الأحد، يونيو 24، 2012

الوحدة 910 – وحدة العمليات الخارجية لحزب الله


الوحدة 910 هي إحدى وحدات النخبة وهي مغلقة وسرية ويترأسها طلال حمية وهي الامتداد الطويل والاستراتيجي لحزب الله وإيران. الهدف من هذه الوحدة - ردع الغرب، بما في ذلك إسرائيل. كان يديرها في السابق عماد مغنية بنفسه.
تتكون هذه الوحدة من وحدات اختصاصية متشابكة مع بعضها البعض– إدارية وعملياتية، وهي مغلقة وسرية بالنسبة لجمل وحدات التنظيم الأخرى.
هناك في الوحدة مجموعة عملياتية محدودة العدد، يخدم فيها لبنانيون شيعة أصل عوائلهم ليس من لبنان، ولقسم منهم وثائق أجنبية حقيقية، تمكنهم من التحرك بحرية في أنحاء العالم واستخدام قصص تغطية تجارية/سياحية.
يقوم هؤلاء بتبرير سفراتهم أمام عوائلهم وجيرانهم وأصدقائهم في لبنان بأنها سفرات اعتيادية في إطار عملهم، بينما يتعلق الأمر في الحقيقة بوحدة سفاحين يقومون بتنفيذ أعمال إرهابية من شتى الأنواع في أنحاء العالم.
بالعكس من اللبنانيين الشيعة المتدينين الآخرين، يسافر هؤلاء العناصر إلى أنحاء العالم وهم حالقون ولا يرتادون المساجد ويقيمون علاقات مع فتيات محليات في الساحات التي ينفذون مهامهم فيها.
يخضع عناصر هذه الوحدة لتدريبات أمنية معقدة تستغرق فترة طويلة إلى أن يتم تأهيلهم للنشاط العملياتي، كما يكتسبون خبرة في مجال جغرافية المنطقة والتغطية والتخريب وحتى الماكياج لكي يتمكنوا من الهرب من الساحات.
لكي تتمكن الوحدة الإرهابية من العمل في أنحاء العالم، تقيم علاقات مع جهات مؤيدة لحزب الله تسكن بشكل دائم خارج لبنان وتستغلها من الناحية اللوجستية والعملياتية.
أصل قسم كبير من هؤلاء المتعاونين في الساحات من عوائل لبنانية تركت لبنان على مر السنوات وقسم منهم عناصر محليين تأسلموا/تشيعوا ويرغبون في المساعدة في مجهود "المقاومة" مع المخاطرة بأنفسهم.
يستغل حزب الله بشكل سافل ولئيم العناصر الذين يساعدونه ونتيجةً لذلك، في أغلب الحالات التي فشل حزب الله في تنفيذ عمليات تخريبية، انتهى ذلك بأنه تم تحذير العناصر العملياتية مسبقاً وتمكنوا من الهرب، بينما دفعت شبكات المتعاونين ثمن المساعدة التي قدموها له بقضائهم فترات سجن طويلة.
القدرات العملياتية التي أظهرها عناصر هذه الوحدة في السابق تشير إلى عدم إيلاء أية أهمية لنتائج النشاط الإرهابي الذي يقومون بها ولذلك، على مر السنوات، استخدموا كميات هائلة من المتفجرات ألحقت الأذى – أو كانت ستلحق الأذى لو نجحت - ليس فقط بالهدف الذي تم اختياره، بل أيضاً بأشخاص أبرياء كثيرين.
يتميز عمل الوحدة ببعد النظر، إذ أنها تسعى لتنفيذ عمليات نوعية ومهمة ولا تحاول التوصل إلى مكاسب سريعة ومحدودة.


العمليات الإرهابية:

الثمانينات – عمليات تخريبية ضد القوات الأجنبية في لبنان، اختطاف طائرات، اختطاف مواطنين أجانب

1983 – عملية تخريبية ضد سفارة الولايات المتحدة، مقر قيادة قوات المشاة البحرية، مقر قيادة القوات الفرنسية. عملية تخريبية ضد السفارة الأمريكية في الكويت.
اختطاف طائرات:
1984 – الخطوط الجوية الفرنسية
1985 – TWA
1987 – الخطوط الجوية الأفريقية (Air Afrique)
1988 – شركة الطيران الكويتية


17 آذار/مارس 1992


تفجير سيارة مفخخة ضد السفارة الإسرائيلية في بوينس آيرس


18 آذار/مارس 1992

عملية انتحارية في طائرة بنمية أقلعت من كولون إلى بنما سيتي

18 تموز/يوليو 1994


تفجير شاحنة مفخخة أمام بناية الجالية اليهودية (آميا)

تشرين الأول/أكتوبر 2007 – أيار/مايو 2008

محاولة لتنفيذ عملية تخريبية في باكو/أذربيجان

تموز/يوليو– كانون الأول/ديسمبر 2008


ااعتقال مجموعة تخريبية عملت ضد أهداف حكومية في مصر

كانون الثاني/يناير – تشرين الثاني/ نوفمبر 2009

محاولة لتنفيذ عملية تخريبية في تركيا


نيسان/أبريل 2011


نشاط عملياتي لحزب الله في حوض البحر الأبيض المتوسط


تشرين الثاني/نوفمبر 2011 – كانون الثاني 2012


نوايا لتنفيذ عمليات تخريبية في بانكوك واعتقال إرهابي من أعضاء وحدة العمليات الخارجية والكشف عن مخزن للاسلحة

0 comments:

إرسال تعليق

 
تصميم وتنفيذ الادارة التنفيذية