وكان العيسمي اختطف من أمام منزل ابنته في عاليه في 24 أيار عام 2011 ولم يكن قد مضى على وصوله إلى لبنان، قادماً من الولايات المتحدة، أكثر من خمسة أيام".
من جهة ثانية نفت عائلة العيسمي في بيان، "ما ورد في بيان المؤسسة اللبنانية للديموقراطية وحقوق الإنسان "لايف" عن وفاته في سجن المخابرات الجوية، في منطقة المزة بعد مرور 12 يوما فقط على خطفه من لبنان، ومن أن أسماء المتورطين في عملية الخطف والحجز أصبحت في عهدة المكتب الخارجي المعني بالتوثيق الجنائي التابع لمجالس الإدارة المدنية السورية".
وأشار حفيد العيسمي عامر شرف الدين الى ان "لدينا معلومات مؤكدة أن هناك من رآه قبل حوالى الشهر في منطقة المزة السورية، ما يدحض المعلومات التي أشارت إليها المؤسسة"، لافتا إلى أن "المؤسسة أشارت إلى وفاته بعد 12 يوما على اختطافه من لبنان، فيما المعلومات التي جاءتنا من خلال أحد كبار الضباط السوريين المنشقين عن النظام، تنفي ما ورد، حيث أكد لنا أنه شاهد جدي قبل حوالى الشهر من الآن".
اضاف: "لسنا متأكدين مما ساقته مؤسسة "لايف"، والمعلومات غير دقيقة، والامر بحاجة للمتابعة"، مؤكدا ان "عائلة العيسمي الآن، بصدد التحقق من الخبر، واتصلنا برئيس المؤسسة نبيل الحلبي ولم نتيقن بعد من صحة المعلومات المنشورة".
وقالت كريمة العيسمي رجاء شرف الدين: "ما هو مؤكد بالنسبة لنا، هو أن النظام السوري المسؤول الاول والوحيد، إن كان حيا أو شهيدا، هو المسؤول في الحالتين، ومطالب باقفال هذا الملف. وطالما وافق على خطة كوفي أنان فليفرج عنه ويكشف مصيره".
0 comments:
إرسال تعليق